شروط الرقية المشروعة :
(أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط ) :
1- أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته أو كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم .
2- أن تكون بلسان عربي أو بأي لغة أخرى يفهمها المَرقِيُّ بما يعرف معناه من غيره حتى لا تقع في شَرَك الشِّرْك .
3- أن يعتقد كلٍّ من الراقي والمرقي - أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بقدرة الله تعالى والرقية إنما هي سبب من الأسباب
شروط المعالج (الراقي) :
1- أن يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة .
2- متعلم تعليم عالي .
3- متفقه في القرآن و السنة .
4- قاري جيد للقرآن الكريم .
5- معرفة الرقى المناسبة من الآيات القرآنية .
6- عنده علم بأفعال الشياطين ومكرهم وخداعهم وتضليلهم .
7- يكون عنده علم بالجن وأنواعه وقدراته .
8- عدم الغرور
.
9- الصدق مع نفسه ومع الناس و مع الله أولآ .
10- عدم الكذب على المريض وأهله .
11- عنده علم بأنواع الأسحار وطريقة عمل كل سحر وطريقة إبطاله .
12- قلبه لا يعرف الخوف من الجن وتهديداته .
13- نيته حب مساعدة الناس وليس حب الشهرة والمال
.
14- القدرة على محاورة الجن واكتشاف كذبه و مكره وخداعه
.
15- لا يتكبر عن معرفة كل ما هو جديد في عالم الجن من غيره .
16- أن يكون متحصناً بالتحصينات النبوية .
17- أن يحصن المريض ومن يحضر الجلسة .
18- أن يكون صاحب خبره وتجارب في الحياة .
19- يستحب أن يكون متزوجاً .
20- أن يكون أميناً ولا يفتش أسرار المريض .
22- عدم المتاجرة بالعلاج .
23- لا يلجا إلي ضرب المريض نهائياً .
24- التأكد من القضاء على الجن نهائياً .
25- أن يتقن عمله ويخلص مع المريض ولا يقول له غير الحقيقة .
26- في حالة العجز عن علاج الحالة فلا حرج في الإبلاغ عن ذلك .
27- أن يراعى ظروف الناس من ناحية الفلوس .
28- دائم البحث عن كل ما هو جديد في عالم العلاج .
29- أن يكون بعيداً عن الحقد و الغيره والحسد .
30- أن يكون له شيخاً يرجع إليه في حالة العجز عن العلاج أو في الاستفسار عن أشياء أخرى حتى لا يقع في ألخطأ " فمن لا شيخ له فالشيطان شيخه .
رأي الإمام ابن تيمه في المعالج :
1- المعالج مجاهدا في سبيل الله وهذا من أعظم الجهاد فيحذر أن يتعد العدو عليه من ذنوبه .
2- أن يكون عالما بالحرام والحلال .
3- أن يكون عالما بعقيدة أهل ألسنه .
4- قد يؤذي الجن المعالج إذا كان ضعيفاً .
يقول ابن تيمية : وفيهم من سلك في دفع عدوانهم ملك العدل ألذي أمر به الله ورسوله فإنه لم يظلمهم بل هو مطيع لله تعالى ورسوله
في نصرة المظلوم و إغاثة الملهوف و التنفس عن المكروب بالطريق الشرعي التي ليس فيها شرك بالخاص ولا ظلم للمخلوق ومثل
هذا لا تؤذيه الجن إما لمعرفتهم لأنه عادل و أما لعجزهم عنه و أن كان الجن من العفاريت و هو ضعيف ( أي المعالج
) فقد تؤذيه و ينبغي لمثل هذا أن يقوم بقراءة المعوذات والصلاة و الدعاء و نحو ذلك مما يقوي الأيمان أنظر أحكام المرجان للقاضي
الشلبي ص 138 وما بعدها